عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها
وهي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان التيمَّي السَّعْديِّ القرشي, وكانت تُكنَّى بأمَّ عبد الله. وأمُّها أمُّ رُومان بنت عامر الكنانية، تَيمَّية، قرشّية. تزوجها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي بنتُ ست سنين وبنى بها، وهي بنت تسع سنين بالمدينة أول مقدمه في السنة الأولى، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة، وتوفيت بالمدينة سنة ثمان وخمسين، وأمرتْ أن تُدفن ليلاً، فدفنت بالبقيع، وأوصت أن يُصلِّي عليها أبو هريرة فصلى عليها - رضي الله عنها وعنه_.
- أنها كانت أحبَّ أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه، كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سُئل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها).1
- أنه لم يتزوج امرأة بكراً غيرها.
- أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها.
- أن الله -عز وجل- لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال: (ولا عليك أن لا تَعْجلي حتى تسْتأمري أبَوْيك). فقالت: أفي هذا استأمر أبويّ؟ فإني أريد الله ورسوله والدَّار الآخرة. فاستنّ بها بقية أزواجه -صلى الله عليه وسلم- وقلن كما قالت.وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .البخاري –الفتح , المجلد الثامن , رقم 4785, كتاب التفسير , باب قوله "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن ..." الآية.
- أن الله سبحانه برّأها مما رماها به أهل الإفك، وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً يُتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة.
- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تُوفي في بيتها، وفي يومها، وبين سحْرها (أي : الصدر)، ونحرها، ودُفن في بيتها.
- أن المَلَك أرى صورتها للنبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يتزوجها في سرقة حرير، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (إن يكنْ هذا من عند الله يُمضه).2
- أن الناس كانوا يتحرّون بهداياهم يومها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تقرباً إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فيُتحفونه بما يُحبُّ في منزل أحبّ نسائه إليه - رضي الله عنهم أجمعين- .
ومن خصائصها:
- أنها كانت أحبَّ أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه، كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سُئل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها).1
- أنه لم يتزوج امرأة بكراً غيرها.
- أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها.
- أن الله -عز وجل- لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال: (ولا عليك أن لا تَعْجلي حتى تسْتأمري أبَوْيك). فقالت: أفي هذا استأمر أبويّ؟ فإني أريد الله ورسوله والدَّار الآخرة. فاستنّ بها بقية أزواجه -صلى الله عليه وسلم- وقلن كما قالت.وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .البخاري –الفتح , المجلد الثامن , رقم 4785, كتاب التفسير , باب قوله "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن ..." الآية.
- أن الله سبحانه برّأها مما رماها به أهل الإفك، وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً يُتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة.
- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تُوفي في بيتها، وفي يومها، وبين سحْرها (أي : الصدر)، ونحرها، ودُفن في بيتها.
- أن المَلَك أرى صورتها للنبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يتزوجها في سرقة حرير، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (إن يكنْ هذا من عند الله يُمضه).2
- أن الناس كانوا يتحرّون بهداياهم يومها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تقرباً إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فيُتحفونه بما يُحبُّ في منزل أحبّ نسائه إليه - رضي الله عنهم أجمعين- .
===========================================
حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنها-:
3 وأوصى إليها أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - وأوصت هي إلى أخيها عبد الله بما أوصى به عمر، وبصدقة تصدَّقت بها. وأمها زينب بنت مظعون الجمحي القرشي . حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العَدَوي القرشي، كانت قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند خُنيس بن حُذافة، السهمي القرشي، وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وممن شهد بدراً، تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، وتُوفيت في سنة خمس وأربعين، وفي ذلك خلاف . وطلَّقها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبلغ عمر ذلك فحثا على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر ولا ابنته. فنزل جبريل عليه السلام من الغد فقال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمةً لعمر.
ومن خصائصها :
ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه و أهل السيرة وغيرهم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- طلقها، فأتاه جبريل فقال: (إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوّامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة4 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4/ 1856) كتاب فضائل الصحابة باب فضل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - .
2- البخاري (3895)( 7/264) كتاب مناقب الأنصار – باب تزويج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها، ومسلم (2438)( 4/ 1890) كتاب فضائل الصحابة – باب في فضل عائشة - رضي الله عنه -ا. وهو عند أحمد في المسند 6/41، 128، 161.
3- أخرجه الطبراني في الكبير (23/188) وأبو نعيم في الحلية (2/50-51) وذكره الهيثمي في المجتمع (9/244) نقلاً من كتاب الشجرة النبوية ص45.
4- أبو داود (2283) وابن ماجه (2016) والنسائي( 6/203).وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" (9/244-245) . وقال : رواه البزار والطبراني
No comments:
Post a Comment