الحديث الحادي عشر : اترك ما شككت فيه
التورع عن الشبهات
الحديث
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: ( حـفـظـت مـن رســول الله :
( دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك )
[رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح]
فوائد الحديث
ما دل على لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها، ومنها أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق
الحديث الثاني عشر : الاشتغال بما يفيد
ترك مالا يعني المسلم
الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
{ من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه }
[حديث حسن، رواه الترمذي:2318 وابن ماجه:3976 ]
{ من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه }
[حديث حسن، رواه الترمذي:2318 وابن ماجه:3976 ]
فوائد الحديث
1- أن الإسلام يتفاوت منه حسن ومنه غير حسن لقوله: { من حسن إسلام المرء
2- أنه ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه لا في أمور دينه ولا دنياه، لأن ذلك أحفظ لوقته وأسلم لدينه وأيسر لتقصيره لو تدخل في أمور الناس التي لا تعنيه لتعب، ولكنه إذا أعرض عنها ولم يشتغل إلا بما يعنيه صار ذلك طمأنينة وراحة له
3- أن لا يضيع الإنسان ما يعنيه أي ما يهمه من أمور دينه ودنياه بل يعتني به ويشتغل به ويقصد إلى ما هو أقرب إلى تحصيل المقصود
2- أنه ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه لا في أمور دينه ولا دنياه، لأن ذلك أحفظ لوقته وأسلم لدينه وأيسر لتقصيره لو تدخل في أمور الناس التي لا تعنيه لتعب، ولكنه إذا أعرض عنها ولم يشتغل إلا بما يعنيه صار ذلك طمأنينة وراحة له
3- أن لا يضيع الإنسان ما يعنيه أي ما يهمه من أمور دينه ودنياه بل يعتني به ويشتغل به ويقصد إلى ما هو أقرب إلى تحصيل المقصود
جزاكم الله كل خير
ReplyDelete